أجلس وحدي كل مساء ...
أتذكر تلك الأجواء ...
كم كانت ليلة غناء ..
...
يملؤها حب وصفاء ...
لكن الغدر عليها جاء ...
فتناثر كل منهم في الأرجاء ...
قتل الحاء وهرب الباء ...
لم يبقى في القلب أثر ...
من تلك الليلة الغبراء ..
إلا أطياف بسماء ..
راحت مذ جاء الغدر ...
هباء ..
أتعجب ...
أن ندفن أنفسنا أحياء ..
ونجمع فينا الأشلاء ...
ونظل في الليلة حيرى ...
وقد همَ الأمل بلا بقاء ...
نرحل عن دنيا ..
قد رحلت فين بكل دهاء ...
نتذكر كم كان الفرح ...
ينير سماء ظلماء ...
وشعاع الفرح يداعبنا ...
ونشربه شرباً كالماء ...
لكن الغدر اغتال الفرح ...
والخوف ملأ الأرجاء ...
فاختبئ كل بجحوره ...
وراح أنين الليل هباء ...
والصمت السائد يقتلنا ...
ويذكرنا...
اليوم فناء ..
بقلمي : أمينة عبد السلام
أتذكر تلك الأجواء ...
كم كانت ليلة غناء ..
...
يملؤها حب وصفاء ...
لكن الغدر عليها جاء ...
فتناثر كل منهم في الأرجاء ...
قتل الحاء وهرب الباء ...
لم يبقى في القلب أثر ...
من تلك الليلة الغبراء ..
إلا أطياف بسماء ..
راحت مذ جاء الغدر ...
هباء ..
أتعجب ...
أن ندفن أنفسنا أحياء ..
ونجمع فينا الأشلاء ...
ونظل في الليلة حيرى ...
وقد همَ الأمل بلا بقاء ...
نرحل عن دنيا ..
قد رحلت فين بكل دهاء ...
نتذكر كم كان الفرح ...
ينير سماء ظلماء ...
وشعاع الفرح يداعبنا ...
ونشربه شرباً كالماء ...
لكن الغدر اغتال الفرح ...
والخوف ملأ الأرجاء ...
فاختبئ كل بجحوره ...
وراح أنين الليل هباء ...
والصمت السائد يقتلنا ...
ويذكرنا...
اليوم فناء ..
بقلمي : أمينة عبد السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق