ღღ همسـات قلمـــ ღღ لـــ / أمينة عبد السلام
السبت، 25 مايو 2013
هل يُعقل أن نتخلى عن
قلوبنا ...
من أجل ما يسمى بالنصيب ...
من أجل مجهول ...
... قد يخطئ أو قد يصيب ...
وهل يجب علينا دائماً ...
أن نتخلى عن آمالنا وأحلامنا ...
فقط لإرضاء غرور البعض....
وعدم إرضاء غرور البعض الآخر ..!!!
ندوس قلوبنا بأقدامنا ..
وننحي عقولنا جانباً ...
ونترك أنفسنا للتيار ...
ربما ننهار ...
أور ربما مؤكد أن سيكون الانهيار ...
سنحاول إخفاء ذلك الدمار ..
ونحاول جاهدين إظهار ...
أننا بذلك قد حققنا أروع انتصار ...
وفي حقيقة الأمر ...
أننا بذلك أغلقنا في القلب كل الأبواب ..
وبنينا حوله القلاع والأسوار ...
وصنعنا لأنفسنا قصوراً في الوهم الكذاب ...
وأحطناها ببساتين وأنهار ...
ولكن ما هذا كله إلا كحبات الغبار ...
هبة ريح كافية بأن تمحي له أي آثار ...
أو ربما هو كالرماد....
وما تحت الرماد إلا النار ...
أو بركاناً قد أوشك على الانفجار ...
تباً لعجزنا عن اتخاذ القرار ...
وخداع أنفسنا ...
بشتى ألوان الصبر ...
ولكن ماعد من الامر فرار ...
ولم يعد هناك كلام يقال ...
فانتهى الكلام ...
ولم نعد نعرف من اللائم ...
ومن المُلام ...
من أجل ما يسمى بالنصيب ...
من أجل مجهول ...
... قد يخطئ أو قد يصيب ...
وهل يجب علينا دائماً ...
أن نتخلى عن آمالنا وأحلامنا ...
فقط لإرضاء غرور البعض....
وعدم إرضاء غرور البعض الآخر ..!!!
ندوس قلوبنا بأقدامنا ..
وننحي عقولنا جانباً ...
ونترك أنفسنا للتيار ...
ربما ننهار ...
أور ربما مؤكد أن سيكون الانهيار ...
سنحاول إخفاء ذلك الدمار ..
ونحاول جاهدين إظهار ...
أننا بذلك قد حققنا أروع انتصار ...
وفي حقيقة الأمر ...
أننا بذلك أغلقنا في القلب كل الأبواب ..
وبنينا حوله القلاع والأسوار ...
وصنعنا لأنفسنا قصوراً في الوهم الكذاب ...
وأحطناها ببساتين وأنهار ...
ولكن ما هذا كله إلا كحبات الغبار ...
هبة ريح كافية بأن تمحي له أي آثار ...
أو ربما هو كالرماد....
وما تحت الرماد إلا النار ...
أو بركاناً قد أوشك على الانفجار ...
تباً لعجزنا عن اتخاذ القرار ...
وخداع أنفسنا ...
بشتى ألوان الصبر ...
ولكن ماعد من الامر فرار ...
ولم يعد هناك كلام يقال ...
فانتهى الكلام ...
ولم نعد نعرف من اللائم ...
ومن المُلام ...
بقلمي : أمينة عبد السلام ....
((
أنا بإختصار ))
في أعماقي فتاة ..
... في بعض الأحيان أكون مستشارة حكيمة ...
وفيلسوفة عاقلة ..
وأحيانا أخرى أكون طفلة صغيرة ..
تفيض عيناي برائة ونقاء ...
وأخرى أكون شريرة لدرجة تخيفني من نفسي ..
أحيانا أخرى ألبس معطف الغموض ..
وأكون فتاة غامضة لا تفسير لها ..
وفي بعض الأحيان اكون تلك الفتاة المجنونة ..
المتحررة من كل قيود وقواعد العقل ..
أترك اللجام لنفسي تفعل ما تشاء ..
حتى وإن كان مجردا من أي صلة بالعقل ..
داخلي تناقضات ..
اعترف أن بداخلي تركيبة غريبة ... ربما لم يفهمها أحد ..
حتى الآن !!!!!
ولكني على يقين بأن هناك في الغيب من يفهمني ..
ولكنه فقط لم يحن الوقت لأن ينتقل من الغيب إلى المعروف ..
من العدم إلى الوجود ...
من البعيد إلى القريب ...
ربما صديقة ..
ربما حبيب...
ربما أخت عزيزة ...
ربما أخ حميم ....
لا أعلم ...
ولكن سأنتظر ..
فقط بعض الأمل مع الصبر ...
بقلمي : أمينة عبد السلام
في أعماقي فتاة ..
... في بعض الأحيان أكون مستشارة حكيمة ...
وفيلسوفة عاقلة ..
وأحيانا أخرى أكون طفلة صغيرة ..
تفيض عيناي برائة ونقاء ...
وأخرى أكون شريرة لدرجة تخيفني من نفسي ..
أحيانا أخرى ألبس معطف الغموض ..
وأكون فتاة غامضة لا تفسير لها ..
وفي بعض الأحيان اكون تلك الفتاة المجنونة ..
المتحررة من كل قيود وقواعد العقل ..
أترك اللجام لنفسي تفعل ما تشاء ..
حتى وإن كان مجردا من أي صلة بالعقل ..
داخلي تناقضات ..
اعترف أن بداخلي تركيبة غريبة ... ربما لم يفهمها أحد ..
حتى الآن !!!!!
ولكني على يقين بأن هناك في الغيب من يفهمني ..
ولكنه فقط لم يحن الوقت لأن ينتقل من الغيب إلى المعروف ..
من العدم إلى الوجود ...
من البعيد إلى القريب ...
ربما صديقة ..
ربما حبيب...
ربما أخت عزيزة ...
ربما أخ حميم ....
لا أعلم ...
ولكن سأنتظر ..
فقط بعض الأمل مع الصبر ...
بقلمي : أمينة عبد السلام
أجلس وحدي كل مساء ...
أتذكر تلك الأجواء ...
كم كانت ليلة غناء ..
...
يملؤها حب وصفاء ...
لكن الغدر عليها جاء ...
فتناثر كل منهم في الأرجاء ...
قتل الحاء وهرب الباء ...
لم يبقى في القلب أثر ...
من تلك الليلة الغبراء ..
إلا أطياف بسماء ..
راحت مذ جاء الغدر ...
هباء ..
أتعجب ...
أن ندفن أنفسنا أحياء ..
ونجمع فينا الأشلاء ...
ونظل في الليلة حيرى ...
وقد همَ الأمل بلا بقاء ...
نرحل عن دنيا ..
قد رحلت فين بكل دهاء ...
نتذكر كم كان الفرح ...
ينير سماء ظلماء ...
وشعاع الفرح يداعبنا ...
ونشربه شرباً كالماء ...
لكن الغدر اغتال الفرح ...
والخوف ملأ الأرجاء ...
فاختبئ كل بجحوره ...
وراح أنين الليل هباء ...
والصمت السائد يقتلنا ...
ويذكرنا...
اليوم فناء ..
بقلمي : أمينة عبد السلام
أتذكر تلك الأجواء ...
كم كانت ليلة غناء ..
...
يملؤها حب وصفاء ...
لكن الغدر عليها جاء ...
فتناثر كل منهم في الأرجاء ...
قتل الحاء وهرب الباء ...
لم يبقى في القلب أثر ...
من تلك الليلة الغبراء ..
إلا أطياف بسماء ..
راحت مذ جاء الغدر ...
هباء ..
أتعجب ...
أن ندفن أنفسنا أحياء ..
ونجمع فينا الأشلاء ...
ونظل في الليلة حيرى ...
وقد همَ الأمل بلا بقاء ...
نرحل عن دنيا ..
قد رحلت فين بكل دهاء ...
نتذكر كم كان الفرح ...
ينير سماء ظلماء ...
وشعاع الفرح يداعبنا ...
ونشربه شرباً كالماء ...
لكن الغدر اغتال الفرح ...
والخوف ملأ الأرجاء ...
فاختبئ كل بجحوره ...
وراح أنين الليل هباء ...
والصمت السائد يقتلنا ...
ويذكرنا...
اليوم فناء ..
بقلمي : أمينة عبد السلام
وحشتيني يا أم الدنيا ...
وحشتيني يا مصر ...
ومها لفيت الدنيا ...
...
ومهما بنيت لي فيها مليون قصر ...
ولا يرتاح بالي ...
ولا يهنا حالي ...
إلا بسجدة في مسجد ...
في حارة من حواريكي ...
ساعة صلاة العصر ...
مهما يكون فيكي ...
ومهما يمر بيكي ....
بيتي البسيط فيكي ....
عندي بمليون قصر ....
واطمني واصبري يا أمي ...
الضيق بعد الفرج ...
واليسر بعد العسر ...
شوقي ليكي كل يوم بيزيد ...
وبكرة يحكوا عن قصة عشق جديد ...
قصة عشقي لترابك يا مصر ...
بحبك يا بلدي ...
ويشهد لي ربي ...
ومهما أبعد أو أغيب عن ترابك ...
لازم أرجع تاني لحبي ...
بحبك يا بلدي ....
وحبك لحن من عزف قلبي ...
والف قصيدة حب فيكي بيكتبها قلمي ...
في حضنك .. وارضك ...
في نسمة هواكي ...
وموجة بحر وسماكي ...
أغلى عندي من كنوز الأرض ...
وفي قربي منك ..
أرفض ألف عرض ....
أصل عشقي ليكي مش عادي ....
عشانه أضحي بكل من في الأرض ....
إمضاء : “ مصرية وأفتخر “
وحشتيني يا مصر ...
ومها لفيت الدنيا ...
...
ومهما بنيت لي فيها مليون قصر ...
ولا يرتاح بالي ...
ولا يهنا حالي ...
إلا بسجدة في مسجد ...
في حارة من حواريكي ...
ساعة صلاة العصر ...
مهما يكون فيكي ...
ومهما يمر بيكي ....
بيتي البسيط فيكي ....
عندي بمليون قصر ....
واطمني واصبري يا أمي ...
الضيق بعد الفرج ...
واليسر بعد العسر ...
شوقي ليكي كل يوم بيزيد ...
وبكرة يحكوا عن قصة عشق جديد ...
قصة عشقي لترابك يا مصر ...
بحبك يا بلدي ...
ويشهد لي ربي ...
ومهما أبعد أو أغيب عن ترابك ...
لازم أرجع تاني لحبي ...
بحبك يا بلدي ....
وحبك لحن من عزف قلبي ...
والف قصيدة حب فيكي بيكتبها قلمي ...
في حضنك .. وارضك ...
في نسمة هواكي ...
وموجة بحر وسماكي ...
أغلى عندي من كنوز الأرض ...
وفي قربي منك ..
أرفض ألف عرض ....
أصل عشقي ليكي مش عادي ....
عشانه أضحي بكل من في الأرض ....
إمضاء : “ مصرية وأفتخر “
بقلمي : أمينة عبد السلام
الاثنين، 29 أبريل 2013
الصديق :-
********
أوقات ببقى تايه ..
مش عارف فين طريقي...
ماشي عليه بدور ...
شباك يمكن يدور ...
لكن دايما في ضيقي..
ألاقي جمبي صديقي...
بينور لي طريقي ...
ويكون سندي في ضيقي...
عمر ما ايده ...
ابدا ...
في يوم تسيب إيدي...
يكون صاحبي في دربي..
لما احتاجه ..
دايما يكون جمبي ..
ودايما بيفكرني ...
بفرضي وطاعة ربي ...
ومش مستني مني ...
لا يوم مكافئة وأجر...
وعمر ما كان في يوم...
بينا بعاد أو هجر...
بنتخانق ..
ونتصالح ..
بنتباعد ..
ونتصافح...
علاقتنا مافيهاش أي مصالح...
غير اني نفسي اشوفه دايما جمبي ...
واتمناه بجد في يوم يوصل..
ويبقى أحسن مني ...
وهو أمنية حياته ...
يشوفني دايما صالح..
هو ده صاحبي ...
وزي ما حبي في قلبه...
حبه برضو في قلبي....
حب نضيف وطاهر ..
مافيهوش هات وخد ..
مالناش في المظاهر...
ولا يوم كان في بينا بعد ...
يوم ما اتقابلنا ...
قررنا واتفقنا ....
نمشي في نفس الطريق...
مهما مرت مشاكل ..
او مهمى مر ضيق ...
تلاقي دايما كل واحد فينا ...
بجد للتاني صديق ...
بقلم : أمينة عبد السلام
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)