(( بماذا تنفع الأشواق ))
أشتاق للحظات ، كان أكبر همي معرفة من من إخوتي قد أخذ قطعة من ألعابي !!
لتلك اللحظات التي كان أكبر همي عودة أمي خاوية اليدين بلا حلوى تحملها لي !!
لتلك اللحظات التي كنت أهرب فيه ليلا من فراشي وأذهب لأرتمي في حض...ن أمي !!
وعندما تراني تحتضنني وتقبلني ..!!
للحظات أكون فيها ما أريد ,, فتارة طبيبة وتارة معلمة ..
وتارة صديقة وأخرى أما مربية ...
أشتاق لأحتساء كوب الشاي مع دميتي ,, كم كان لذيذا ,, حتى وإن كان الكوب فارغا .. كان يكفيني إيماني بامتلائه .. أشتاق .. وأشتاق ,,,!!!
ولكن بماذا تنفع الأشواق ..
وماذا نجني ؟ سوى الدمع في الأحداق !!!
أرجوك ياقلبي ,, كف عن الإشتياق ,, لزمن يستحيل أن يعود ..
في حياة قد أصابها الجمود ...
وأناس قد ملأ قلوبهم الجحود ..
يا قلبي كف على البكاء ..
فقد انتهى .. وعز علينا اللقاء ..
وفي هذه الدنيا نتصارع من أجل البقاء ..
فمحاولة الفرار منها غباء ...
ومحاولة الراحة فيها هباء ...
لا منها فرار ,, ولا فيها بقاء ..
بقلميـ : أمينة عبد السلام ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق