السبت، 25 مايو 2013
هل يُعقل أن نتخلى عن
قلوبنا ...
من أجل ما يسمى بالنصيب ...
من أجل مجهول ...
... قد يخطئ أو قد يصيب ...
وهل يجب علينا دائماً ...
أن نتخلى عن آمالنا وأحلامنا ...
فقط لإرضاء غرور البعض....
وعدم إرضاء غرور البعض الآخر ..!!!
ندوس قلوبنا بأقدامنا ..
وننحي عقولنا جانباً ...
ونترك أنفسنا للتيار ...
ربما ننهار ...
أور ربما مؤكد أن سيكون الانهيار ...
سنحاول إخفاء ذلك الدمار ..
ونحاول جاهدين إظهار ...
أننا بذلك قد حققنا أروع انتصار ...
وفي حقيقة الأمر ...
أننا بذلك أغلقنا في القلب كل الأبواب ..
وبنينا حوله القلاع والأسوار ...
وصنعنا لأنفسنا قصوراً في الوهم الكذاب ...
وأحطناها ببساتين وأنهار ...
ولكن ما هذا كله إلا كحبات الغبار ...
هبة ريح كافية بأن تمحي له أي آثار ...
أو ربما هو كالرماد....
وما تحت الرماد إلا النار ...
أو بركاناً قد أوشك على الانفجار ...
تباً لعجزنا عن اتخاذ القرار ...
وخداع أنفسنا ...
بشتى ألوان الصبر ...
ولكن ماعد من الامر فرار ...
ولم يعد هناك كلام يقال ...
فانتهى الكلام ...
ولم نعد نعرف من اللائم ...
ومن المُلام ...
من أجل ما يسمى بالنصيب ...
من أجل مجهول ...
... قد يخطئ أو قد يصيب ...
وهل يجب علينا دائماً ...
أن نتخلى عن آمالنا وأحلامنا ...
فقط لإرضاء غرور البعض....
وعدم إرضاء غرور البعض الآخر ..!!!
ندوس قلوبنا بأقدامنا ..
وننحي عقولنا جانباً ...
ونترك أنفسنا للتيار ...
ربما ننهار ...
أور ربما مؤكد أن سيكون الانهيار ...
سنحاول إخفاء ذلك الدمار ..
ونحاول جاهدين إظهار ...
أننا بذلك قد حققنا أروع انتصار ...
وفي حقيقة الأمر ...
أننا بذلك أغلقنا في القلب كل الأبواب ..
وبنينا حوله القلاع والأسوار ...
وصنعنا لأنفسنا قصوراً في الوهم الكذاب ...
وأحطناها ببساتين وأنهار ...
ولكن ما هذا كله إلا كحبات الغبار ...
هبة ريح كافية بأن تمحي له أي آثار ...
أو ربما هو كالرماد....
وما تحت الرماد إلا النار ...
أو بركاناً قد أوشك على الانفجار ...
تباً لعجزنا عن اتخاذ القرار ...
وخداع أنفسنا ...
بشتى ألوان الصبر ...
ولكن ماعد من الامر فرار ...
ولم يعد هناك كلام يقال ...
فانتهى الكلام ...
ولم نعد نعرف من اللائم ...
ومن المُلام ...
بقلمي : أمينة عبد السلام ....
((
أنا بإختصار ))
في أعماقي فتاة ..
... في بعض الأحيان أكون مستشارة حكيمة ...
وفيلسوفة عاقلة ..
وأحيانا أخرى أكون طفلة صغيرة ..
تفيض عيناي برائة ونقاء ...
وأخرى أكون شريرة لدرجة تخيفني من نفسي ..
أحيانا أخرى ألبس معطف الغموض ..
وأكون فتاة غامضة لا تفسير لها ..
وفي بعض الأحيان اكون تلك الفتاة المجنونة ..
المتحررة من كل قيود وقواعد العقل ..
أترك اللجام لنفسي تفعل ما تشاء ..
حتى وإن كان مجردا من أي صلة بالعقل ..
داخلي تناقضات ..
اعترف أن بداخلي تركيبة غريبة ... ربما لم يفهمها أحد ..
حتى الآن !!!!!
ولكني على يقين بأن هناك في الغيب من يفهمني ..
ولكنه فقط لم يحن الوقت لأن ينتقل من الغيب إلى المعروف ..
من العدم إلى الوجود ...
من البعيد إلى القريب ...
ربما صديقة ..
ربما حبيب...
ربما أخت عزيزة ...
ربما أخ حميم ....
لا أعلم ...
ولكن سأنتظر ..
فقط بعض الأمل مع الصبر ...
بقلمي : أمينة عبد السلام
في أعماقي فتاة ..
... في بعض الأحيان أكون مستشارة حكيمة ...
وفيلسوفة عاقلة ..
وأحيانا أخرى أكون طفلة صغيرة ..
تفيض عيناي برائة ونقاء ...
وأخرى أكون شريرة لدرجة تخيفني من نفسي ..
أحيانا أخرى ألبس معطف الغموض ..
وأكون فتاة غامضة لا تفسير لها ..
وفي بعض الأحيان اكون تلك الفتاة المجنونة ..
المتحررة من كل قيود وقواعد العقل ..
أترك اللجام لنفسي تفعل ما تشاء ..
حتى وإن كان مجردا من أي صلة بالعقل ..
داخلي تناقضات ..
اعترف أن بداخلي تركيبة غريبة ... ربما لم يفهمها أحد ..
حتى الآن !!!!!
ولكني على يقين بأن هناك في الغيب من يفهمني ..
ولكنه فقط لم يحن الوقت لأن ينتقل من الغيب إلى المعروف ..
من العدم إلى الوجود ...
من البعيد إلى القريب ...
ربما صديقة ..
ربما حبيب...
ربما أخت عزيزة ...
ربما أخ حميم ....
لا أعلم ...
ولكن سأنتظر ..
فقط بعض الأمل مع الصبر ...
بقلمي : أمينة عبد السلام
أجلس وحدي كل مساء ...
أتذكر تلك الأجواء ...
كم كانت ليلة غناء ..
...
يملؤها حب وصفاء ...
لكن الغدر عليها جاء ...
فتناثر كل منهم في الأرجاء ...
قتل الحاء وهرب الباء ...
لم يبقى في القلب أثر ...
من تلك الليلة الغبراء ..
إلا أطياف بسماء ..
راحت مذ جاء الغدر ...
هباء ..
أتعجب ...
أن ندفن أنفسنا أحياء ..
ونجمع فينا الأشلاء ...
ونظل في الليلة حيرى ...
وقد همَ الأمل بلا بقاء ...
نرحل عن دنيا ..
قد رحلت فين بكل دهاء ...
نتذكر كم كان الفرح ...
ينير سماء ظلماء ...
وشعاع الفرح يداعبنا ...
ونشربه شرباً كالماء ...
لكن الغدر اغتال الفرح ...
والخوف ملأ الأرجاء ...
فاختبئ كل بجحوره ...
وراح أنين الليل هباء ...
والصمت السائد يقتلنا ...
ويذكرنا...
اليوم فناء ..
بقلمي : أمينة عبد السلام
أتذكر تلك الأجواء ...
كم كانت ليلة غناء ..
...
يملؤها حب وصفاء ...
لكن الغدر عليها جاء ...
فتناثر كل منهم في الأرجاء ...
قتل الحاء وهرب الباء ...
لم يبقى في القلب أثر ...
من تلك الليلة الغبراء ..
إلا أطياف بسماء ..
راحت مذ جاء الغدر ...
هباء ..
أتعجب ...
أن ندفن أنفسنا أحياء ..
ونجمع فينا الأشلاء ...
ونظل في الليلة حيرى ...
وقد همَ الأمل بلا بقاء ...
نرحل عن دنيا ..
قد رحلت فين بكل دهاء ...
نتذكر كم كان الفرح ...
ينير سماء ظلماء ...
وشعاع الفرح يداعبنا ...
ونشربه شرباً كالماء ...
لكن الغدر اغتال الفرح ...
والخوف ملأ الأرجاء ...
فاختبئ كل بجحوره ...
وراح أنين الليل هباء ...
والصمت السائد يقتلنا ...
ويذكرنا...
اليوم فناء ..
بقلمي : أمينة عبد السلام
وحشتيني يا أم الدنيا ...
وحشتيني يا مصر ...
ومها لفيت الدنيا ...
...
ومهما بنيت لي فيها مليون قصر ...
ولا يرتاح بالي ...
ولا يهنا حالي ...
إلا بسجدة في مسجد ...
في حارة من حواريكي ...
ساعة صلاة العصر ...
مهما يكون فيكي ...
ومهما يمر بيكي ....
بيتي البسيط فيكي ....
عندي بمليون قصر ....
واطمني واصبري يا أمي ...
الضيق بعد الفرج ...
واليسر بعد العسر ...
شوقي ليكي كل يوم بيزيد ...
وبكرة يحكوا عن قصة عشق جديد ...
قصة عشقي لترابك يا مصر ...
بحبك يا بلدي ...
ويشهد لي ربي ...
ومهما أبعد أو أغيب عن ترابك ...
لازم أرجع تاني لحبي ...
بحبك يا بلدي ....
وحبك لحن من عزف قلبي ...
والف قصيدة حب فيكي بيكتبها قلمي ...
في حضنك .. وارضك ...
في نسمة هواكي ...
وموجة بحر وسماكي ...
أغلى عندي من كنوز الأرض ...
وفي قربي منك ..
أرفض ألف عرض ....
أصل عشقي ليكي مش عادي ....
عشانه أضحي بكل من في الأرض ....
إمضاء : “ مصرية وأفتخر “
وحشتيني يا مصر ...
ومها لفيت الدنيا ...
...
ومهما بنيت لي فيها مليون قصر ...
ولا يرتاح بالي ...
ولا يهنا حالي ...
إلا بسجدة في مسجد ...
في حارة من حواريكي ...
ساعة صلاة العصر ...
مهما يكون فيكي ...
ومهما يمر بيكي ....
بيتي البسيط فيكي ....
عندي بمليون قصر ....
واطمني واصبري يا أمي ...
الضيق بعد الفرج ...
واليسر بعد العسر ...
شوقي ليكي كل يوم بيزيد ...
وبكرة يحكوا عن قصة عشق جديد ...
قصة عشقي لترابك يا مصر ...
بحبك يا بلدي ...
ويشهد لي ربي ...
ومهما أبعد أو أغيب عن ترابك ...
لازم أرجع تاني لحبي ...
بحبك يا بلدي ....
وحبك لحن من عزف قلبي ...
والف قصيدة حب فيكي بيكتبها قلمي ...
في حضنك .. وارضك ...
في نسمة هواكي ...
وموجة بحر وسماكي ...
أغلى عندي من كنوز الأرض ...
وفي قربي منك ..
أرفض ألف عرض ....
أصل عشقي ليكي مش عادي ....
عشانه أضحي بكل من في الأرض ....
إمضاء : “ مصرية وأفتخر “
بقلمي : أمينة عبد السلام
الاثنين، 29 أبريل 2013
الصديق :-
********
أوقات ببقى تايه ..
مش عارف فين طريقي...
ماشي عليه بدور ...
شباك يمكن يدور ...
لكن دايما في ضيقي..
ألاقي جمبي صديقي...
بينور لي طريقي ...
ويكون سندي في ضيقي...
عمر ما ايده ...
ابدا ...
في يوم تسيب إيدي...
يكون صاحبي في دربي..
لما احتاجه ..
دايما يكون جمبي ..
ودايما بيفكرني ...
بفرضي وطاعة ربي ...
ومش مستني مني ...
لا يوم مكافئة وأجر...
وعمر ما كان في يوم...
بينا بعاد أو هجر...
بنتخانق ..
ونتصالح ..
بنتباعد ..
ونتصافح...
علاقتنا مافيهاش أي مصالح...
غير اني نفسي اشوفه دايما جمبي ...
واتمناه بجد في يوم يوصل..
ويبقى أحسن مني ...
وهو أمنية حياته ...
يشوفني دايما صالح..
هو ده صاحبي ...
وزي ما حبي في قلبه...
حبه برضو في قلبي....
حب نضيف وطاهر ..
مافيهوش هات وخد ..
مالناش في المظاهر...
ولا يوم كان في بينا بعد ...
يوم ما اتقابلنا ...
قررنا واتفقنا ....
نمشي في نفس الطريق...
مهما مرت مشاكل ..
او مهمى مر ضيق ...
تلاقي دايما كل واحد فينا ...
بجد للتاني صديق ...
بقلم : أمينة عبد السلام
الأحد، 7 أبريل 2013
أعلم أنك تعلم أني أحبك ...!!!
وأني في هذه الحياة ما عشقت غيرك ...!!!
فأنت حبيبي ..
وما خلقت إلا لأجلك ..!!!
لأكون يوما لك .. حبيبتك ..!!!
لأضع بين أصابعي ما يربطني دائما بك ..!!!
وأبقى ما تبقى من عمري ,, أتنفس أنفاسك ...
أنام على إيقاع نبضات قلبك ..
لأني .. أحبك .. أحبك ...
...
بقلمي : أمينة عبد السلام ♥
♥ ♥ ♥ ~ !!
جوايا حد سعيد ...
وساعات كتير زعلان ....
جوايا حد عايش ...
وساعات كتير طهقان ....
جوايا حد راضي ....
وساعات كتير طفشان ...
جوايا حد مرتاح ..
وساعات كتير تعبان ...
جوايا حد متطمن ...... وساعات كتير قلقان ....
جوايا حد بجد ...
بأه مني خلاص حيران ...
لــ/ أمينة عبد السلام ♥
ღღ همـــــــسات قلـــمـ ღღ
ما فيش أحن عليك من ربنا ...
دايما لما تحس انك لوحدك ..
محتاج حد يطبطب عليك اوي ..
حد ياخد بإيدك ...
ويطمنك ويقولك اصبر شوية ..
اللي جاي احلى ...
... بس انت اصبر ...
لما تحس انك محتاج كل ده ..
روح افرد سجادة الصلاة بتاعتك ...
واركع واسجد واخشع ليه وانت بتدعيه ...
ربك وحده قادر على همك يمحيه ...
واعرف ان حياتك ..عمرك ..قلبك ..
ملك ايديه ...
خليك واثق ان ربك جمك ...
وما ابتلاك الا لأنه يحبك ...
أحبك ربي ♥
بقلمي: أمينة عبد السلام ♥
![]() |
كلمات قليلة ربما تقال ..
أو ربما كثيرة ..
ولكن صعبة المنال ..
حديث يدور في النفس ...
تنازع ...
صراع ...
...بين القلب والعقل ..
بين الواقع والخيال ...
بين الممكن والمحال ..
أحدهما يقول لي اقدمي بعزم ..
والآخر يقول لي ابتعدي ..
اهربي .
لا تقتربي خطوة واحدة اكثر ..
فلن تستطيعين ان تقاومي ...
ستتعبين ...
وتتألمين ...
وربما يوما تصرخين ...
بلا صوت يُسمع ..
وربما تبكين ..
بلا دمع يُرى ..
صراع كاد أن يقتلني ..
أعجزني حتى عن التفكير ...
خيطان داخي كل منهم يجتذبني ..
أريدالفرار ..
أخاف القرار ..
أنا بينهم في حيرة من أمري ..
لا أعلم ماذا افعل ..
أو ماذا أقول ..
امضي كالذي يتخبطه الشيطان من المس ...
لا أعلم شيئا عما انا مقدمة عليه ..
أريد أن أدوس زر قلبي ..
وامسك بلجام عقلي ..
واوقف حياتي دقيقة ..
لعلي استطيع تحديد مسارها الصحيح..
بقلمي : أمينة عبد السلام ♥
شبح الماضي يؤرقني اكرهه بكل مافيه ..
بكل تفاصيله ..
لا أعلم إن كان يلاحقني ..
ام انا من دائما يستدعيه ...
اريده ان يترك لي حاضري ...
ولكنه يريد أن يبقى فيه !!!
... اهدئي قليللا يا نفسي ...
ماهي إلا ذكرى عابرة ..
طال الوقت او قَصُر سوف تمُر ...
في بعض الأحيان قد نحتاج إلى ان نتألم لكي نتعلم ...
فهل يا ترى يا نفسي تعلمتي شيئاَ من ذلك الألم !!!!!!
ل/ أمينة عبد السلام ...
احيانا نُقدم على فعل اشياء لم نكن نتوقع يوما ان نفعلها ..!!!
نتخلى احيانا عن بعض ما كنا نؤمن به ..!!
ونُسلم بصحته ...!!
وكثيرا ما نبحث داخلنا او فيما يحيط بنا ..
نبحث .... ونبحث عن اجابات لبركان الأسئلة التي ثار في جوفنا ..!!
ولكن لا شئ .....
لا اجابه تريح ..
ولا رد يشفي الجريح ...
لا نسمع سوى اصوات صرير الريح في المكان ...
ربما بعفويتنا نتجاوز خطوط كان لا يجب تخطيها ..
وتعمى اعيننا عن لافتات مكتوب فيها وبوضوح لا يسمح بتعدي هذا الحاجز ...
ومع ذلك نطلق العنان لانفسنا للتجاوز كل الخطوط والمسموح ...
ربما هناك من قابلناهم بمحض الصدفة ...
وكنا دائما نتمنى ان لو يحادثونا بكلمة ...
ولكن !!!!
هذا ليس مبررا لان نتجاوز ما كان ممنوع علينا تجاوزه ...
في هذه الحالة افضل الانسحاب في صمت ...!!!!
ليس عيبا ان نخطئ ...
انما العيب في ان لا نتعلم ونكرر الخطأ ...
ل / أمينة عبد السلام..
رباه إن أقصى ما أحلم به وأتمناه ...
هو أنه إذا جن عليَ الليل ...
ووضعت رأسي على وسادتي ...
وضعتها ..
خالية الذهن ..
قريرة العين ...
... هادئة البال ...
مستقرة الحال ...
إن أقصى حلمي ...
ليس أن ..
أرتدي حُلي كالحديد ..
أو أن أملك أوراق أشتري بها كل جديد ...
أو أن يأتيني من متاع تذه الدنيا المزيد ...
ربي كل ما أرجوه من حياتي ..
رضاك يا بغيتي ومناتي ...
ربي اتمنى ان اكون بالقرب منك...
انسان جديد ...
وان انام ليلي وانا سعيد ...
فياربي لا تجعل تحقيق حلمي هذا عني بعيد ...
أحبك ربي ..
يا حميد يا مجيد ..
يا حي يا قيوم...
يا فعال لما تريد ...
بقلمي :أمينة عبد السلام ♥
((ما تفكرش ...!!! ))
انا مش هنام عشان ما احلمش ...
ومش هحلم عشان ما اتعبش ...
...
لان الحلم حرام ...
في دنيتنا اللي ما بترحمش ...
هيفيد بإيه الحلم ....
لما هو ما بيتحققش .....
خليني عايشة كده ..تايهه ...
ما بفكرش ...!!!!!
ايه لزمته التفكير ...
وفي الاخر اللي عايزه ما بيحصلش ....
خليك كده عايش ...
بلا حلم بلا هدف بلا عقل ....
يمكن تعجب ....
وصدقني في الاخر برضو ما هتعجبش ....
ونصيحتي ليك ...
اوعى في يوم تبكي وتتكلم ...
اصل خلاص الكل ما بيسمعش ..
.
لــ/أمينة عبد السلام ...
هكذا هي الحياة !!
نستيقظ في الصباح الباكر ...
نجهل ما سنلاقيه في يومنا ...
أفرح وسرور ..؟ أم بؤس وشقاء ..؟!
لا نعلم .. ولكننا دائما مجبرون على المُضي ..
ربما يقابلنا في يومنا بعض العثرات التي تجعلنا نتمنى أن لو لم نستيقظ أبدا
.. تجعلنا نتمنى ونتمنى أن نعود إلى نومنا ..
هرباً من واقع أليم ,, أو حدث حزين ,, أو جرح في القلب عميق ..
وقد تقابلنا أشياء أخرى تُنير
بشمسها سماء يومنا , وتجعلنا نتراقص على إيقاع دقات قلوبنا ..
فرحاً ...سروراَ... بهجةً...
قد نعلوا ...
وقد نقف مكاننا .. بلا حراك ساكنين ..
كل منا يسعى .. يفعل ما بوسعه ..
نتصارع .. بل نتقاتل أحيانا من أجل
أن يسبق كلٌ منا الآخر ,,ولكن كل مقسوم له
قسمته التي لن يأخذ غيرها ولن يأخذها غيره ..فقــط نحن ربما من نجهل ذلك
..!!
في يومنا الطويل القصير , قد نفقد عزيز علينا ..نواريه تحت التراب ..
كثيراً ما نتمنى أن يعودوا أحبتنا ليكونوا بالقرب منا . نتمنى أن لو لم
يفارقونا أبدا .. تمناهم ليعود شعاع من البسمة يخترق صمت حزننا على فراقهم ..
ولــكن ..
هذه مقادير الله وإرادته فكل مكتوب
له متى سيتركنا ويرحل .. مخلفا أنفسا تتألم شوقا إليهم . حتى أنا ,,مكتوب لي متى
سأرحل وأترككم أحبتي .. فالكل مصيره حتما تحت التراب ..
تمضي سويعات يومنا كأوراق الشجر التي تتساقط تباعاً في فصل الخريف الورقة
تلو الأخرى حتى تتعرى الأشجار منها تماماً ..
وحتماً سيحل الليل ويحين موعد الخلود إلى النوم .. ولن تكون لنا إرادة ألا
ننام ..!نسهر تحت أضواء النجوم
نحادث حبيبي اشتقناه .. أو ابن في الغربة قد تركناه ..أو صديق بحق أحببناه
.. لن يكون لنا إرادة في السهر .. سنخلد إلى النوم ....
سننام نومة طويلة .. ثم نستيقظ ولكن هذه المرة لن تكون كسابقتها
أتعلمون أحبتي ..
إنها حياتنا ..
فحياتنا ما هي إلا يوم طال أو قصر لا بد أن ينتهي ..
يوما واحدا فقط نستيقظ أوله وننام مجبرين في آخره ...
بقلمي :: أمينة عبد السلام
(( أين أنتم ))
أين أنتم يا عرب ..!!!!
أين من كانوا في زمن أسود الغضب ..!!!
أم أن الدم من عروقكم قد هرب ...!!!
أم أنكم أصبحتم بشر بلا عقل ولا قلب ....!!!
تركتمونا أطفالا ...
في سوريا ...
قتلى .. جوعى .. مشردون ..
وأنتم في قصوركم ..
أموالكم ... وبطونكم ...ونساؤكم ...
ما الذي في نومكم تتوسدون ...
تتوسدون دماء ابني الذي سقط ضحية صمتكم..
تتوسدون صرخات أمي التي ثكلت رضيع قد سقط ...
تتوسدون أنات اطفال في دجى الليل فزعا ...
تتوسدون دمعات زوجات فقدن رجالهن ...
وأطفال قد فقدوا آبائهم ...
لاطفال فقدوا حتى طفولتهم ..
بالله عليكم ..
استحلفتكم بالله خبرون ...
من الجاني ..!!!
أنحن من جنى ...
أم هل جنت علينا السنون ..!!!
يا من كنتم سادة هذا العالم قبل قرون ...
والآن ...
ما أنتم إلا أوهاماً وظنون ..
بالله عليكم ..
متى من نومك ستفيقون ...
بدمانا وأشلائنا ...
وجوعنا ..وذلنا ..
ستكونون أبد الدهر ملوثين .. ملطخين...
ولن ينفعكم صمتكم يوم تموتون ...
لا أموالكم ..لا نساؤكم ..ولا البنون ..
ستحاسبون ..ستعاقبون ..
وبصمتكم على قتلنا في جهنم ستحرقون ...
أين من كانوا في زمن أسود الغضب ..!!!
أم أن الدم من عروقكم قد هرب ...!!!
أم أنكم أصبحتم بشر بلا عقل ولا قلب ....!!!
تركتمونا أطفالا ...
في سوريا ...
قتلى .. جوعى .. مشردون ..
وأنتم في قصوركم ..
أموالكم ... وبطونكم ...ونساؤكم ...
ما الذي في نومكم تتوسدون ...
تتوسدون دماء ابني الذي سقط ضحية صمتكم..
تتوسدون صرخات أمي التي ثكلت رضيع قد سقط ...
تتوسدون أنات اطفال في دجى الليل فزعا ...
تتوسدون دمعات زوجات فقدن رجالهن ...
وأطفال قد فقدوا آبائهم ...
لاطفال فقدوا حتى طفولتهم ..
بالله عليكم ..
استحلفتكم بالله خبرون ...
من الجاني ..!!!
أنحن من جنى ...
أم هل جنت علينا السنون ..!!!
يا من كنتم سادة هذا العالم قبل قرون ...
والآن ...
ما أنتم إلا أوهاماً وظنون ..
بالله عليكم ..
متى من نومك ستفيقون ...
بدمانا وأشلائنا ...
وجوعنا ..وذلنا ..
ستكونون أبد الدهر ملوثين .. ملطخين...
ولن ينفعكم صمتكم يوم تموتون ...
لا أموالكم ..لا نساؤكم ..ولا البنون ..
ستحاسبون ..ستعاقبون ..
وبصمتكم على قتلنا في جهنم ستحرقون ...
بقلمي : أمينة عبد السلام
4/4/2013
09:00 am
الخميس، 21 مارس 2013
((في داخلي سؤال))
قلبي
سيظل تلك الغرفة المهجورة ..
في مكان
بعيد لا يعلمه أحد ..
حـتـى
أنــا... !!
لكي لا
يأتي الوقت الذي يجعلني أشفق عليه ...
وأمسح
عنه غبار الزمن ..
ليعود
لنشاطه ..
وينبض
كما كان يفعل ..
سأوصد
باب تلك الغرفة ..
وألقي
بذلك المفتاح في أعمق بئر على وجه الأرض ..
حتى لا
يصل إليه أحد ..
ولا
يخرجه لي أحد ..
فأنا
حقً لم أعد أريده ..!!
سأضح
حول قلبي المهجور ..
آلاف
الأمتار من الأسلاك الشائكة ...
سأنتزع
قلبي بيدي من بين أضلعي ..
وأضعه
في صندوق صغير ..
وسألقي
به في اليَم ..
فأنا لن
أتحمل أن يحل به أي ألم ...
ولا
أريده أن يتشبث ببرائته ..
بـــأي
أمل زائف ..!!
لا أظن
أنه قد أصبح للصدق مكان ..!
على أرض
هذا العالم ..!!
فالشر
والكذب والخداع ..
أصبحوا
للأسف الصفة السائدة..
أما
الصدق والحب والإخلاص ..
قد أصبحوا
تلك الصفة المتنحية بين أبناء الأب الواحد ..
في هذه
الدنيا إما أن تجد مخادعاً أو جاحد ..!!
وحتى
وإن كان في لهذه الدنيا مجاهد ..!!
فيجب أن
يكون به ولو قطرة مما ذكرت !!
أرجوا
بذلك ..
أني لم
أجني على أحد ..
ربما
قسى حكمي قليلاَ ..
أو ربما
قسى كثيراَ ..
ولكن
فالتعذروني ..
فهذا
حقا مما رأيت ..
في
داخلي سؤال..
دائما يحيرني..
لــماذا
فقط أنا ؟؟!!
أكره
كوني فتاة ساذجة ..
أكره
بداخلي تلك الطفلة الصغيرة ..
التي لا
تتقن فنون المراوغة ..
أكرهها
حين تضحك لكلمة وتبكي لكلمة ...
حين
يقسوا عليها من تحب وتنسى وتبتسم ..
حين
يشتد عليها الخناق ..
تعلوا
ضحكاتها ..
حتى إن
رآها أحد ظن أنها أسعد أهل الأرض جميعا ..
لا يعلم
أن خلف ضحكاتها العالية بركانها يوشك أن يثور ..
أتعلمون
..
أكره
قلبي الذي يجعلني أبدو في زماننا كالبلهاء ..
حقاً لا
أتذكر مواقف القسوة من أحد !!
لا أعلم
لماذا ؟؟
لماذا
أصبحت الطيبة في زماننا غباء ..
والبرائة
هباء ..
هل من
أحد يعلمني ألا أكون ساذجة ؟؟!
يعلمني
فنون الخداع والمراوغة ..
وسأكون
له بحق طيلة حياتي شاكرة ...!!!!
بقلمي :
لــ / أمينة عبد السلام <3
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)